اداب الصلاة وكيفية الخشوع فى فقه الصلاة

القائمة الرئيسية

الصفحات

اداب الصلاة وكيفية الخشوع فى فقه الصلاة

اداب الصلاة وكيفية الخشوع فى فقه الصلاة
اداب الصلاة وكيفية الخشوع فى فقه الصلاة
اداب الصلاة وكيفية الخشوع فى فقه الصلاة

من آداب الصلاة
1- الإِخلاص
2- إِسباغ الوضوء
3- التبكير للصلاة
4- ذكر الله
5- المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار
6- الذكر عند الدخول المسجد
7- ألا يجلس حتى يصلي ركعتين
8- تجنب تشبيك الأصابع
9- الانشغال بالذكر
10- الخشوع في الصلاة
11- الالتزام بسنة النبي في صلاته كلها

الصلاة عبادة عظيمة، يتوجه المسلم فيها بقلبه وبدنه إِلى الله تعالى، فينبغي أن يتقدمها استعداد وتهيؤ نفسي وبدني؛ ليتفرغ لها ويؤديها على الوجه الصحيح؛ ولهذا يشرع لها ما يلي:

1- الإِخلاص
قال تعالى: ( وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ ٥) [البيِّنة: 5].

ولا يتقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لله، لا رياءً ولا سمعة، ولا أي نوع من أنواع الإشراك بالله.

2- إِسباغ الوضوء
وهو أداؤه بإتقان على الوجه الأكمل.عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله قال: «أَلا أَدُلُّكَمْ عَلى ما يَمْحُو الله به الخَطايَا، ويَرْفَعُ بِه الدَّرَجاتِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسُولَ الله، قال: إِسْباغُ الوُضُوءِ على المَكارِهِ [ المكاره: هي ما يشق على الإنسان من برد ونحوه] وكَثْرَةُ الخُطا إِلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطِ[ الرباط: حبس النفس على الطاعة]» (رواه مسلم).

3- التبكير للصلاة
وهو الخروج مبكرًا؛ لإِدراك فضيلة انتظار الصلاة.عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله قال: «وَلا يَزَالُ أَحَدُكُم في صَلاةٍ ما انْتَظَرَ الصّلاةِ» (رواه البخاري).

4- ذكر الله
- فيذكر الله عند الخروج من المنزل، فيقول: «باسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إِلا باللهِ». (رواه أبو داود).

«اللهم إِني أعوذ بك أن أَضِل أو أُضل، أو أزِل أو أُزَل، أو أظلِم أو أُظْلَم، أو أجهَل أو يُجهْل عليَّ» (رواه أبو داود).

- ويذكر الله عند الذهاب إلى المسجد، فيقول: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا» (رواه مسلم).

5- المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار
لقوله : «إذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ[ السكينة: الطمأنينة والتأني في المشي] وَالْوَقَار[ الوقار: الرزانة، وغض البصر، وقلة الالتفات]ِ وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» (متفق عليه).

6- الذكر عند الدخول المسجد
- تقديم رجله اليمنى حال الدخول إِلى المسجد، ويقول: «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم» (رواه أبو داود)، «باسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله» (رواه مسلم)، «اللهم افتح لي أبواب رحمتك» (رواه مسلم).

- وتقديم رجله اليسرى عند الخروج من المسجد، ويقول: «بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك من فضلك، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم» (رواه ابن ماجه).

7- ألا يجلس حتى يصلي ركعتين
لقوله : «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» (متفق عليه).

8- تجنب تشبيك الأصابع
لقوله : «إذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أصَابِعِهِ؛ فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ» (رواه أبو داود).

9- الانشغال بالذكر
الانشغال بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن عند انتظار الصلاة، مع عدم التشويش على المصلين.

10- الخشوع في الصلاة
وهو لب الصلاة وروحها، فصلاة بلا خشوع ولا حضور، كبدن ميت لا روح فيه، قال ابن رجب - رحمه الله- : «أصل الخشوع: لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنها تابعة له» (الخشوع لابن رجب) فالخشوع محله القلب، ولسانه المعبر هو الجوارح.

11- الالتزام بسنة النبي في صلاته كلها
فالصلاة عبادة يجب فيها الاتباع، فلا يفعل شيء أو يقول شيء لم يفعله أو يقلْه ؛ لقوله : «صَلُّوا كَما رَأَيْتُمُونِي أُصَلّي» (رواه البخاري).



 حكم من يسرع في أداء صلاته خوفا من انتقاض الوضوء(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 44)  21- حكم من يسرع في أداء صلاته خوفا من انتقاض الوضوء س : تقول هذه السائلة : إنني في بعض الأحيان أسرع في تأدية الصلاة حفاظا على الوضوء ، فما هو توجيهكم ؟
ج : الواجب الطمأنينة الركود في الصلاة ، والخشوع وعدم العجلة حتى يرجع كل عضو إلى مكانه ، كل فقار إلى مكانه ، لا تعجلي ، استقيمي أولا حتى تقرئي الفاتحة وما تيسر معها ، والركود في القيام ، ثم اركعي وضعي يديك على ركبتيك ، وسوي ظهرك مع رأسك ، واخشعي ولا تعجلي ، وقولي : سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم . والواجب مرة ، لكن تكرار ثلاث أو أكثر أفضل مع الطمأنينة ، ثم ارفعي ، وتقولين عند الرفع : سمع الله لمن حمده . ثم تقولين : ربنا ولك الحمد . أو : اللهم ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد . هذا هو الأفضل مع الطمأنينة ، وإن اقتصرت على : ربنا ولك الحمد . أو : اللهم ربنا لك الحمد . كفى ، لكن مع الطمأنينة وعدم (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 45) العجلة ، لا بد من الركود وأنت واقفة ، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، لكن السنة التحميد : حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد . ثم تكبرين ساجدة : الله أكبر . ساجدة ، تسجدين على الأعضاء السبعة : على الجبهة والأنف والكفين والركبتين ، وأطراف القدمين : بطون القدمين ، بطون الأصابع ، تخشعين في السجود ، وتطمئنين حتى يرجع كل فقار في مكانه ، خشوعا وطمأنينة وعدم عجلة ، تقولين : سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى . والأفضل ثلاث مرات ، وإن زدت خمسا أو سبعا كان أفضل ، والواجب مرة مع الركود والطمأنينة وعدم العجلة وإخلاص الدعاء ، في السجود تدعين في السجود : اللهم اغفر لي ، اللهم اغفر لي ذنبي كله ؛ دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره . كان النبي يداوم على هذا الدعاء ، وكان يدعو بهذا الدعاء ، اللهم صل عليه وسلم ، يقول في دعاء سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله ؛ دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره وإن دعوت بغير ذلك من الدعوات الطيبة كان مناسبا ، مثل : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 46) عني ، اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كان والداك مسلمين اللهم أدخلني الجنة ، اللهم أنجني من النار ، اللهم اغفر لي ولوالدي ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم فقمن يعني : حري أن يستجاب لكم ، وقال عليه الصلاة والسلام : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء فالحاصل أن عليك الطمأنينة وعدم العجلة ، عليك أن تتطمأني في صلاتك ، وتخشعي ولا تعجلي ، فإذا نقرتها نقرا ليس فيه طمأنينة بطلت ، فلا بد من الطمأنينة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه .

فتاوى نور على الدرب

نصيحة في أسباب الخشوع في الصلاة

نصيحة في أسباب الخشوع في الصلاة س : أنا فتاة مؤمنة بالله مؤدية لطاعاته أسعى بكل ما يقربني إليه إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري ، أعيش في صراع دائم مع نفسي ، هذه النفس الأمارة بالسوء ، وهي سبب حيرتي وعذابي في حياتي ، والذي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً ، بجميع أعمالي ، وخاصة العبادة ، وعلى رأسها الصلاة ، فعندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 22)  تراودني أفكار لكن أتعوذ بالله من الشيطان وأستغفر ثم أكمل ، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها ، ولا أزال حتى أنتهي منها وبعدها أشعر أن صلاتي غير مقبولة ، وأن جميع أعمالي غير مقبولة ، حتى بكيت كثيرا ، واستغفرت كثيرا وتبت إلى الله أكثر من مرة ، ولكن أجد نفسي تقودني إلى المعاصي فأنا الآن أعيش في عذاب وقلق وحيرة وخوف أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة ، وأخاف أن تنقضي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً ، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل ، فأرجو من فضيلتك أن تشير علي بما يجب فعله حتى أعود كما كنت سابقا وفقكم الله لما يحبه ويرضا

 ج : أولا نسأل الله للسائلة أن يوفقها لما فيه رضاه ، وأن يصلح قلبها وعملها ، وأن يرشدها إلى خير الأمور ، وأن يهبها ثباتا واستقامة وصلاحا ورشدا ، ويدلها على الخير الذي به الطمأنينة ، وبه السعادة العاجلة والآجلة ، ونصيحتي : أن تكثر السائلة من القرآن الكريم بالتدبر والتعقل في الأوقات المناسبة مع مطالعة كتب السنة وكتب التفسير التي (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 23) تنفعك مثل رياض الصالحين ، وبلوغ المرام ، والوابل الصيب ، وتفسير ابن كثير ، والبغوي ، وابن جرير ، هذه التفاسير مفيدة ، وتفسير الشوكاني حتى تستفيدي ، وحتى تشغلي الوقت بما ينفعك ، وأمر آخر وهو مجالسة الأخيار من أهل بيتك والأنس بهم من أب وأم ، وأخوات صالحات ، تشغلين به بعض الوقت أيضا ، وإذا كنت لست ذات زوج ، أن تحرصي على الزواج ، ولو أن تخطبيه أنت ، تنظرين من أقاربك من هو طيب ومن هو صالح لك من أبناء العم أو أبناء الخال أو غيرهم ، ممن تعرفين ، ثم تطلبين من أبيك أو غيره من أوليائك أن يتوسط في هذا وتقولين بلغني عنه كذا وكذا من غير ريبة بل بالسؤال عنه ، تعرفي عليه ، فإذا عرفت أنه صالح وأنه جيد قلت لأبيك : إنك تطلبين فلانا حتى يتزوجك ، وتنصحي بألا يتكلف بالمهور ، ولا في الولائم وأن يتسامح معه في المهر وفي الوليمة ، كل هذا من أسباب الهدوء ، ومن أسباب الثبات ومن أسباب زوال هذه الوساوس وهذه الأفكار الرديئة ، وإن كنت ذات زوج فالحمد لله ، عليك أن تعيشي معه طيبا ، وأن تعامليه بخير ، وأن تعاشريه بالمعروف ، وأن تجتهدي في أسباب الألفة معه والمحبة ، وقضاء الوطر الشرعي ، مع العناية بما يتقدم من قراءة القرآن الكريم بتدبر وكثرة الذكر والاستغفار ، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 24) والإكثار من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ومع المطالعة للكتب النافعة ، كل هذا من أسباب زوال ما ذكرت من القلق والوساوس التي قد تضرك ، وأسأل الله لك الهداية والتوفيق وصلاح النية والعمل
فتاوى نور على الدرب

حكم العجلة فى الصلاة
(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 19)  6- حكم العجلة في أداء الصلاة س : السائلة : أم عبد الله ، من حائل ، تقول : ما حكم التسرع ، أو السرعة في الصلاة ، مع العلم بأن الصلاة كاملة ولا ينقص منها شيء ؟ج : الواجب الطمأنينة والركود في الصلاة ، لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن - وفي لفظ آخر : ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله - ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في الصلاة كلها ولما أخل بهذا أمره (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 20) بالإعادة ، لا بد من الطمأنينة ، فإذا كانت المصلية مطمئنة ، والرجل مطمئنا ، فلا بأس إذا اطمأن في الركوع ، والاعتدال بعد الركوع والسجود ، وبين السجدتين ، ولكن ما أطال وإلا هو مطمئن فلا بأس لكن كونه يطمئن طمأنينة واضحة جيدة في سجوده وركوعه ، وبين السجدتين ، وبعد الرفع ، تكون الطمأنينة ظاهرة ، والاعتدال ظاهرا وافيا يكون أكمل وأكمل ، يعني لا يتساهل في هذا ؛ لأن بعض الناس قد يعتبر فعله نقرا للصلاة ، فإذا اطمأن طمأنينة تجعله غير ناقر للصلاة طمأنينة واضحة فلا بأس .
فتاوى نور على الدرب
حكم إغماض العينين أثناء الصلاة طلبا للخشوع23- حكم إغماض العينين أثناء الصلاة طلبا للخشوع س : عندما أصلي في البيت فإنني أنشغل في الصلاة بالنقوش المرسومة على السجاد ، فلا أستطيع الخشوع في صلاتي ، فهل يصح لي أن أغمض عيني في أثناء الصلاة ؟
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

Find a sponsor for your web site. Get paid for your great content. shareasale.com.
التنقل السريع