تواضع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع مستشار كسرى

القائمة الرئيسية

الصفحات

وفي يوم من الأيام يأتي الهرمزان مستشار كسرى لابسًا تاجًا من ذهب وزبرجد وعليه الحرير، يدخل المدينة

فيقول: أين قصر الخليفة !!

قالوا: ليس له قصر، قال: أين بيته؟ فذهبوا فأروه بيتًا من طين وقالوا له: هذا بيت الخليفة

قال: أين حارسه؟ قالوا: ليس له حارس.

طرق هرمزان الباب فخرج ولده، قال له: أين الخليفة؟ فقال: التمسوه في المسجد أو في ضاحية من ضواحي المدينة،

فذهبوا إلى المسجد فلم يجدوه، وبحثوا عنه فوجدوه نائمًا تحت شجرة، وقد وضع درته بجانبه، وعليه ثوبه
المرقع وقد توس ذراعه في أنعم نومة عرفها زعيم.
تعجّب الهرمزان مما رأى وهو الذي فتح الدنيا ينام بهذه الهيئة تحت شجرة

وقال كلمته المشهورة: حكمتَ فعدلت فأمنت فنِمت يا عمر..
وراعَ صاحبَ كسرى أن رأى عمَرًا ***** بين الرعيـة عُطلاً وهـو راعيهـا
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً ***** ببردة كـاد طـول العهد يبليهـا
وعهـده بملـوك الفـرس أن لهـا ***** سورًا من الجند والأحراس حاميها
فقال قولة حـقٍ أصبحـت مثـلاً ***** وصار الجيل بـعد الجيـل يحكيها
أمنت لما أقمـت العـدل بينهـمُ ***** فنمت نومَ قـرير العـين هانيهـا
رضي الله عن الفاروق وأرضاه وجمعنا الله واياه والنبيين
وسائر الصحابة في جناته اجمعين...

أتعبت الخلفاء من بعدك يا بن الخطاب.
#شارك_لعل_غيرك_يستفيد
اترك تعليق ب رضي_الله_عنه
لو بتحب القصص الاسلاميه و الهادفه دقيقه من وقتك ادخل موقعنا اعمل اشتراك في القائمة البريدية ليصلك كل شيء

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

Find a sponsor for your web site. Get paid for your great content. shareasale.com.
التنقل السريع