السيرة النبوية بطريقة قصصية للآطفال بالعاميه - الحلقة الثالثة

القائمة الرئيسية

الصفحات

السيرة النبوية بطريقة قصصية للآطفال بالعاميه - الحلقة الثالثة

السيرة النبوية بطريقة قصصية للآطفال بالعاميه - الحلقة الثالثة
السيرة النبوية بطريقة قصصية للآطفال بالعاميه - الحلقة الثالثة

الحلقة دي عن حادثة شق صدر الرسول عليه الصلاة و السلام ....و متخافوش هنوصلها إن شاء الله بشكل بسيط و لطيف .رجعت حليمة للبادية .... لبيتها اللي في ديار بني سعد ..... ( مع التكرار هتثبت إن شاء الله )
و كانت فرحانة أوي ..... عشان أم سيدنا محمد وافقت إنه يرجع مع حليمة و يقعد معاها وقت زيادة ......

أنتوا عارفين إن ربنا اختار سيدنا محمد أنه يكون أحسن واحد في الدنيا كلها ... و هيعلم الناس كلها الخير .... فلازم ربنا يخلي قلب سيدنا محمد أطيب ( أطهر ) قلب ..... مليان خير .... و مفيهوش أي شر ....و ما يقدرش الشيطان الوحش يخلي سيدنا محمد يعمل اي شر أبدا .

فضل سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام عايش مع حليمة ... لغاية لما حصلت حاجة غريبة ...!!

الأطفال في البادية كانوا بيحبوا يلعبوا مع بعض ... و بيحبوا يلعبوا مع سيدنا محمد ..ففي يوم من الأيام راح الأطفال كلهم و معاهم سيدنا محمد يلعبوا ورا البيت ...بيت حليمة السعدية ....عارفين إيه اللي حصل ؟؟

ربنا خلي ملاك .....ملاك شكله جميييل .... شكل الراجل الطيب ...ولابس هدوم لونها أبيض و نضيفة ... يروح عند الولاد اللي بيلعبوا ....
راح الملاك عند سيدنا محمد و هو بيلعب ... و خلاه ينام ... و دخل إيده براحة خااالص جوه صدره ...من غير ما يعوره ... و أخد حاجه من قلبه ....حاجة صغيرة جدا ....اسمها ( مضغة ) .... و قال لسيدنا محمد : أنا أخدت الحاجة دي من قلبك عشان قلبك يبقي أطيب (أطهر ) قلب و الشيطان ما يقدرش يضايقك أبدا .... ولا يقدر يخليك تعمل اي شر .

و مشي الملاك ... ( طب عمل كده إزاي ؟ ...عشان ده ملاك من عند ربنا و ربنا هو اللي علمه يعمل كده ) .

بس الولاد التانيين خافو أوي ... افتكروه راجل شرير ... و و افتكروه بيؤذي محمد ... فطلعوا يجروا بسرعة و هما خايفين ...و راحوا علي حليمة .... و قالولها : الحقي ...الحقي ..محمد اتقتل !!.. محمد اتقتل !! ...فيه واحد جه و موته !!!

حليمة خافت أوي علي محمد .... و طلعت تجري بسرعة تدور عليه .... لقيته واقف و وشه مخضوض .... فقالت له : متخافش ...أنا هرجعك عند مامتك .

حليمة كانت بتحبه أوي بس خافت عليه ....لأنها مكنتش تعرف إن ده ملاك طيب ...و افتكرت إن فيه حد عاوز يؤذيه .

حليمة خدته بسرعة عند مامته ... و قالتلها : أنا هرجعلك محمد !
مامته استغربت أوي ... و قالت لها إيه اللي حصل ؟؟
حليمة قالتلها : بصراحة أنا خفت عليه ... و حكت لمامته كل اللي حصل .

لكن مامت قالتلها : متخافيش .... أنا عارفة إن ابني ده مش طفل عادي ...
و لما كنت حامل و كان هو لسه جوة في بطني ..كنت دايما لما أنام أحلم حلم جميل .. إن فيه نور جميييل بيخرج من جسمي و بينور الدنيا كلها .... أنا حاسة ان ابني محمد لما يكبر ... مش هيبقي إنسان عادي .... لأ ... ده هيبقي إنسان يعلم الدنيا كلها .
اللهم صل علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

Find a sponsor for your web site. Get paid for your great content. shareasale.com.
التنقل السريع